جبهة المقاومة الوطنية، اروبا: عشية الذكرى الأولى لإحتلال أفغانستان من قبل طالبان، أعلن عدد كبير من مواطني الأفغان من النساء والرجال في أوروبا عن دعمهم لجبهة المقاومة الوطنية من خلال إحتجاجات وإدانة الجرائم والعدوان التي ترتكبها طالبان ضد المواطنين العزل في أفغانستان.
وطالب المتظاهرون الذين نزلوا إلى الشوارع في النمسا، السويد، ألمانيا وبلجيكا، المملكة المتحدة و المجتمع الدولي بعدم إعتراف وشرعنة جماعة طالبان الإرهابية ووضعها كحكام في أفغانستان.
واعتبر المتظاهرون القتل، التعذيب، الضرب، التهجير القسري، احتجاز الرهائن و القمع من قبل إرهابيي طالبان جرائم لا تغتفر بحق الشعب الأفغاني، وحثوا على مقاضاتهم.
وايضا طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتصدي للصرخات المضطهدة للنساء، الرجال، الأطفال، الشباب وكبار السن في بنجشير وأندراب بما يتعرضون لأقسى أشكال التعذيب النفسي والجسدي على يد طالبان.
وأعربت العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وخاصة منظمة حقوق الإنسان العالمية التابعة للأمم المتحدة ، عن قلقها دائمًا بشأن تعذيب وقتل وسوء معاملة الأشخاص على يد حركة طالبان في أفغانستان ومع ذلك ، فإن هياج هذه المجموعة ضد المدنيين العزل في أفغانستان مستمرة.