جبهة المقاومة الوطنية، كابول: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته يوم الخميس 9 يونيو / حزيران إن مقاتلي طالبان في بنجشير، بناء على مزاعم كاذبة عن وجود صلات مع جبهة المقاومة الوطنية، اعتقلوا وعذبوا المدنيين الأبرياء بشكل غير قانوني.
وأضاف التقرير أنه منذ منتصف مايو، بعد تعرض مواقع طالبان لهجمات من قبل قوات جبهة المقاومة الوطنية في إقليم بنجشير، اشتد القتال بين الطرفين.
وبحسب التقرير، نشرت طالبان آلاف المقاتلين للرد على هجمات الجبهة المقاومة، كما نفذت غارات استهدفت أشخاصًا على أساس صلتهم مع جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان.
وذكر التقرير أن طالبان ارتكبت جرائم حرب أثناء عمليات البحث.
وأضافت هيذر بار، رئيسة قسم النساء في هيومن رايتس ووتش، أنه لا يكفي التعبير عن "بواعث قلق عميقة" بشأن جرائم طالبان، داعية مجلس الأمن الدولي إلى إعادة فرض حظر سفر على قيادة الجماعة باعتباره شكل من أشكال الضغط.
بالإضافة إلى الإعراب عن القلق بشأن محنة النساء تحت سيطرة طالبان، دعت "هيذر بار" الأمين العام للأمم المتحدة إلى زيارة أفغانستان.
وأضافت "قد يساعد ذلك في تحويل انتباه العالم إلى الوضع الحالي وزيادة الضغط على طالبان لإحترام حقوق الإنسان وتقديم حلول عالمية لإنهاء الأزمة الإنسانية العميقة في أفغانستان.
ويأتي القلق في وقت زادت فيه طالبان من الإعتقالات، التعذيب، القتل، التهجير القسري للمدنيين وارتكاب جرائم حرب في مناطق عديده من أفغانستان بذرائع مختلفة.
بالإضافة إلى حرمان المرأة من حقها في العمل، التعليم والحريات المدنية.