بعد يوم من احتجاجات نسائية في دايكوندي دعماً لطالبان والمطالبة بفك الأصول المجمدة من قِبل الولايات المتحدة، تقول بعض المحتجات أنهن لا يدعمن طالبان ولكن وزارة التعليم في الإقليم اجبرتهن علی ذلك.
قالت نرجس، وهي مدرسة شاركت في الاحتجاج: "في اليوم السابق للاحتجاج، اتصل بي مدير المدرسة وقال: "عليك حضور برنامج غدًا"، عندما سألت: أي برنامج؟ قال يجب "أن نتظاهر دعماً لطالبان".
وقالت معصومة، وهي طالبة دعتها المعلمات لحضور الاجتماع: "اتصلت بي معلمتي وطلبت مني المشاركة في برنامج لدعم طالبان، وقد حملنا معنا شعار إعادة فتح مدارس البنات وحق المرأة في التعليم ".
وكان مسؤولو إدارة التعليم في دايكوندي قد حذرهم من أنهم إن لم يشاركوا في المظاهرة، فسيتم طردهم أو إرسالهم إلى مناطق نائية.
كانت المظاهرات النسائية يوم أمس في دايكوندي تتمحور حول فك الأصول المجمدة من قِبل الولايات المتحده، لكنها انتهت بشعارات مطالبة بحق المرأة في التعليم والعمل والحرية.