إن الهجوم الجوي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على مقر أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في قلب العاصمة كابول ومقتله نتيجة لهذة الهجوم، تؤكد جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان مرة اخرى من صحة موقفها ضد حركة طالبان التي تستضيف أخطر الجماعات المتطرفة والإرهابية ومنها جماعات إرهابية دولية.
على الرغم من مقتل زعيم تنظيم القاعدة، إلا أن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وغيره لديها فرصة جيدة لظهور في ظل حكم طالبان.
إن إقامة زعيم القاعدة في أَمَن جزء من العاصمة الأفغانية هو علامة واضحة على أن وطننا الغالي أصبح مرة أخرى مركزًا لتجمع الجماعات المتطرفة وعشًا آمنًا للإرهابيين، وكل يوم يخسر المواطنين الأفغان كثيرا من الأرواح و أصبحت افغانستان تهديد جاد لدول المنطقة و العالم.
لقد تسببت حركة طالبان بأعمالها اللاإنسانية سبباً في انتهاك السيادة الوطنية و سلامة أرضي افغانستان والمجالها الجوي مرات عديدة من قبل القوات الأجنبية، وجرح بذلك الكبرياء الوطني لشعبنا العزيز.
تؤكد جبهة المقاومة الوطنية أن التعامل الغير الملائم مع حركة طالبان، غير شرعية و هو بذاته تجاهل عمق خطر الإرهاب الذي سيشكل تحديًا وتهديداً أكثر خطورة لأمن دول المنطقة والعالم.
و أيضا تؤكد جبهة المقاومة الوطنية على الدفاع عن القيم، مشيرة إلى أن الضربات الجوية دون مراعاة الحقائق الموضوعية على المدى الطويل ، سيكون لها نتيجة عكسية وتطالب جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان بتعاون كافة دول المنطقة والعالم مع المقاومة الوطنية للشعب الأفغاني في محاربة التطرف و الإرهاب العالمي وداعميه.