بترحيبنا لتقريرَيْ "مراقبة حقوق الإنسان" الأخير وبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، نعتبر ذلك خطوة بالإتجاه الصحيح، لكن في نفس الوقت كارثة عظيمة تتطلب تحقيقاً دولياً شاملاً، لتسليط الضوء أكثر على حجم الكارثة.
بناءً على ذلك، تُلِحُّ جبهة المقاومة الوطنية في افغانستان بشدة من منظمة الأمم المتحدة بمتابعة جادة لقضية إعتقال، تعذيب وقتل المدنيين، تهجير أهالي خوست وأنْدَراب في إقليم بَغْلان، ذبح أسرى الحرب والمدنيين في بنجشير وأنْدَراب، مما تمارسه تنظيم طالبان خلافاً لكافة الموازين الإنسانية، الإسلامية وقيم حقوق الإنسان.
نُطالب المجتمع الدولي، منظمات حقوق الإنسان والمُقَرِّر الخاص بحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإرسال لجنة تَقَصِّي لمتابعة جرائم الحرب ضد الإنسانية التي ارتكبتها تنظيم طالبان في المناطق المتضررة، لتتضح هوية المجرمين وتُتَّخذ الإجراءات المناسبة بحقهم.