عند هذا التاريخ نستذكر أكثر من مليون ونصف المليون شهيد وملايين المعاقين والمهاجرين في حقبة جهاد صعبة للغاية ولكن متكللة بالنصر، في الثامن من شهر "ثور" هـ.ش بالذكرى الحادية والثلاثين لإنتصار الشعب الأفغاني على الإستعمار والظلم ومحاكم التفتيش المناهضة للدين وفي ظلّ إنتشار التيارات الشيوعية والديكتاتوريات نتذكَّر جهاد الشعب الأفغاني وبمثابرته بالوصول إلى الإستقلال والحرية وتقرير مصيره في ذلك الوضع الصعب، لكن النصر كان حليفًا في نهاية المطاف على الطغيَان، هذا النصر قد ألهم كل الأحرار في العالم وشكَّل نقطة تحول في تاريخ النضال من أجل الاستقلال والحرية.
ترى جبهة المقاومة الوطنية أن العدوان و الإحتلال والقمع والظلم أمور تستحق أن تُدَان بأي ثمن، وقفَ شعبنا ضد عدوان الجيش الأحمر بالأمس، وبذلك لن يسكت اليوم أبدًا على العدوان الأسود، و ستعود الحرية للبلاد بعزيمة أجيالها التي نضالت طوال التاريخ في هذه البقعة ضد مرتزقةِ طالبان قريبًا.
بإقتدائنا بالمجاهدين الذين بذلوا أنفسهم أولئك المؤمنين، وإدراكا لمسؤوليتها في حماية عقيدة البلاد وإستقلالها وحريتها، تؤكد جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان مرة أخرى على مقاومتها لمرتزقة طالبان.